مرشحون لفريق بايدن.
مرشحون لفريق بايدن.
-A +A
«عكاظ» (واشنطن) okaz_online@
توقعت مصادر مقربة من الرئيس الأمريكي المنتخب جو بايدن، أن يعلن من سيتولون المناصب العليا في إدارته خلال الأسابيع القادمة. ويحتاج كل مرشح للحكومة إلى موافقة مجلس الشيوخ الذي يسيطر عليه الجمهوريون حاليا. وتحدد جولتا الإعادة في جورجيا في 5 يناير القادم الحزب الذي يسيطر على المجلس والتأثير على عملية إقرار مجلس الوزراء.

ويضم مجلس الوزراء نائب الرئيس ورؤساء 15 إدارة تنفيذية: الزراعة، التجارة، الدفاع، التعليم، الطاقة، الصحة والخدمات البشرية، الأمن الداخلي، الإسكان والتنمية الحضرية، الداخلية، العدل، العمل، النقل، الخزانة، وقدامى المحاربين.


وعرضت شبكة «سي إن إن»، قائمة أولية من الأسماء، وقالت إنه سيجري تحديثها بناء على المشاورات مع حلفاء ومستشاري بايدن والديمقراطيين.

ومن بين الأسماء المرشحة كمدير لموظفي البيت الأبيض رون كلاين، وهو أحد كبار مستشاري حملة بايدن وشغل منصب كبير موظفي بايدن في البيت الأبيض تحت إدارة الرئيس السابق باراك أوباما، وشغل سابقًا منصب رئيس موظفي نائب الرئيس آل غور والمدعي العام جانيت رينو. وعينه أوباما في 2014 منسق الاستجابة لفايروس إيبولا. وفي عام 2000، كان المستشار العام للجنة آل غور لإعادة فرز الأصوات.

ورشحت المصادر سوزان رايس لحقيبة الخارجية، وهي التي عملت في إدارة أوباما سفيرة للأمم المتحدة ومستشارة للأمن القومي. وفي إدارة كلينتون مساعدا خاصا للرئيس ومساعد السكرتير لمكتب الشؤون الأفريقية في الخارجية ومدير المنظمات الدولية وحفظ السلام في مجلس الأمن القومي.

ورجحت المصادر أن تتولى فلورنوي حقيبة الدفاع، وستكون أول امرأة في هذا المنصب وشغلت منصب وكيل وزارة الدفاع للسياسة في عهد أوباما. وساعدت في قيادة الفريق الانتقالي لأوباما في وزارة الدفاع. وعملت فلورنوي نائبا أول لوزير الدفاع.

أما لايل برينارد فقد رشحت وزيرة للخزانة، وتعمل حاليًا عضوا في مجلس محافظي نظام الاحتياطي الفيدرالي. وشغلت منصب وكيل وزارة الخزانة ومستشارة لوزير الخزانة في إدارة أوباما.

وبحسب المصادر، فإن أنتوني بلينكن مرشح مستشارا للأمن القومي، وقد خدم في إدارة أوباما نائبا لوزير الخارجية ومساعد الرئيس والنائب الرئيسي لمستشار الأمن القومي. وشغل منصب مستشار الأمن القومي لبايدن ونائب مساعد الرئيس خلال فترة ولاية أوباما الأولى. وعمل خلال إدارة كلينتون عضوا في مجلس الأمن القومي.

أما السيناتور كريس كونز فهو يشغل حاليًا نفس مقعد مجلس الشيوخ في ولاية ديلاوير الذي شغله بايدن لعقود. وكان حليفا قديما ومقربا له، وكان من أوائل أعضاء الكونجرس الذين دعموا بايدن عندما أعلن ترشيحه للرئاسة. وهو حاليا عضو في عدة لجان في مجلس الشيوخ. وطوال حياته المهنية في مجلس الشيوخ، اشتهر كونز بالعمل مع الحزبين وإقامة علاقات قوية مع الجمهوريين البارزين الذين يتشاركون في المصالح المشتركة.

ومن المتوقع أن يعهد إلى بيت بوتيجيغ بسفارة لواشنطن في الأمم المتحدة، وهو العمدة السابق لساوث بند بولاية إنديانا ومرشح رئاسي ديمقراطي سابق.